للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن إسحاق: إن أسعد بن زرارة إنما أسلم مع النفر الستة الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى. وذكر ابن إسحاق بإسناده عن كعب بن مالك أنه قال: كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزمة (١) من حرة بنى بياضة يقال لها نقيع الخضمات (٢). قال فقلت له: كم كنتم يومئذ؟ قال: أربعين رجلا.

(٣١) أسعد بن يزيد بن الفاكه [بن يزيد] (٣) بن خلدة [بن عامر] (٣) بن زريق ابن عبد حارثة الأنصاري الزرقي

من بنى زريق. ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا، وليس في كتاب بن إسحاق.

[(٣٢) أسعد بن يربوع الأنصاري الساعدي الخزرجي]

قتل يوم اليمامة شهيدا.

[(٣٣) أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري أبو أمامة]

وهو مشهور بكنيته، ولد على عهد رسول الله قبل وفاته بعامين، وأتى به النبي فدعا له وسماه باسم جده أبى أمه أبى أمامة سعد بن زرارة، وكناه بكنيته، وهو أحد الجلة من العلماء من كبار التابعين بالمدينة، ولم يسمع من النبي شيئا ولا صحبه، وإنما ذكرناه لإدراكه النبي بمولده، وهو شرطنا، وأبوه سهل بن حنيف من كبار


(١) هكذا في أأيضا، وفي معجم البلدان بعد أن تقل رواية ابن عبد البر هذه: في هزم ابن حرة.
(٢) نقيع الخضمات: هو موضع بنواحي المدينة. وفي هامش م: الخضمات عنده بالفتح، وقيده طاهر بن عبد العزيز بالكسر.
(٣) ليس في م.