للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبى عاصم بخلاف ما رواه محمد بن موسى الشامي، ونذكره في هذا الباب عند ذكر حسانة (١) المزنية.

(٣٣٠٧) الحويصلة بنت قطبة بن حوى (٢)

قال أبو عمر - في باب قطبة (٣) أبيها:

إنه قال للنبي أبايعك على نفسي وعلى الحويصلة.

[باب الخاء]

[(٣٣٠٨) خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث]

ذكرها بقي بن مخلد في تفسير آل عمران في قوله تعالى: ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ﴾.

وذكر بسنده، عن معمر، عن الزهري (٤) عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة -: أن رسول الله دخل عليها فرأى عندها امرأة تصلى (٤) في المسجد، وكانت متعبدة، فقال النبي : [يا عائشة] (٥) من هذه؟ قالت:

إحدى خالاتك. قال: إن خالاتي بهذه البلاد لغرائب، فأى خالاتي [هذه]؟ قالت: هذه خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث. قال: سبحان الله [الذي] (٦) يخرج الحى من الميت. إن صح هذا الحديث فإنما كانت خالته، لأن الأسود ابن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة، والد خالدة هذه هو ابن أخى آمنة بنت وهب أم النبي ، فخالدة (٧) بنت الأسود بنت بن خال النبي ، فهي من خالاته، ولم أعرف من ذكرها غير بقي بن مخلد.

[(٣٣٠٩) خالدة بنت أنس الساعدية]

أم بنى حزم، حديثها عن النبي في الرقية.


(١) في الإصابة: قلت: لا يمتنع احتمال التعدد كما لا يمتنع احتمال أن تكون حسانة اسمها والحولاء وصفها أو لقبها وقد اعترف أبو عمر بأن الكديمي لم يقل بنت تويت وإذا كان كذلك فلم يصب من أورد هذه القصة في ترجمة الحولاء بنت تويت. وإنما هي أخرى إن ثبت السند والعلم عند الله تعالى.
(٢) أو الإصابة: بن جزى
(٣) انظر صفحة ١٢٨٢ من هذا الكتاب
(٤) بدل ما بين الرقمين في أ: أظنه عن حميد بن عبد الرحمن، قال: دخل النبي على عائشة وعندها امرأة تصلى
(٥) من أ
(٦) ليس في أ
(٧) في أ: فالأسود ابن خال النبي وخالدة بنت الأسود.