اسمه عبد الله، وأهل العراق يقولون اسمه عمرو. قال: ثم أجمعوا على أنه ابن قيس ابن زائدة بن الأصم.
قال أبو عمر ﵀: لم يجمعوا لما ذكرنا عن ابن إسحاق وعلى بن المديني.
قال أبو عمر: وكان يؤذن لرسول الله ﷺ مع بلال، وشهد القادسية فيما يقولون، وباقي خبره يأتى في باب عمرو.
[(١٦٧٠) عبد الله بن المنتفق اليشكري]
في صحبته نظر. وروى عنه ابنه المغيرة ابن عبد الله اليشكري خبرا في يوم الدار.
قال أبو عمر: ثم وجدنا:
يونس بن أبى إسحاق قد روى عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه: أنه أتى النبي ﷺ وسأله. وخالفه محمد بن جحادة
فرواه عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه، عن رجل من بنى قيس يقال له ابن المنتفق. قال: أتيت النبي ﷺ. وفي هذا الحديث صحة لقائه ورؤيته وجهل اسمه.
[(١٦٧١) عبد الله بن منيب الأزدي]
روى عنه ابنه منيب.
قال: تلا رسول الله ﷺ(١): «كل يوم هو في شأن» فقلنا: ما ذلك الشأن؟ فقال:
يغفر ذنبا ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين. أخشى أن يكون حديثه مرسلا.
[(١٦٧٢) عبد الله بن أبي ميسرة بن عوف بن السباق بن عبد الدار بن قصي]
قتل مع عثمان يوم الدار فيما ذكر العدوي، وفي صحبته نظر.
[(١٦٧٣) عبد الله بن النضر السلمي]
روى عنه أبو بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم، عن النبي ﷺ: لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار. فقالت امرأة: يا رسول الله، أو اثنان؟ قال: أو اثنان. وهو مجهول لا يعرف، ولا أعلم له غير هذا الحديث.