مولى لبني معاوية بطن من الأوس، كناه النبي ﷺ يوم أحد أبا عبد الله.
قال الواقدي: في غزوة أحد: وكان رشيد مولى بنى معاوية الفارسي، لقي رجلا من المشركين من بني كنانة مقنعا في الحديد يقول: أنا ابن عويف، فتعرض له سعد مولى حاطب فضربه ضربة جزله باثنتين، ويقبل عليه رشيد فيضربه على عاتقه، فقطع الدرع حتى جزله باثنتين، ويقول: خذها وأنا الغلام الفارسي، ورسول الله ﷺ يرى ذلك ويسمعه فقال رسول الله ﷺ: هلا قلت: خذها، وأنا الغلام الأنصاري! فتعرض له أخوه يعدو كأنه كلب، قال: أنا ابن عويف، ويضربه رشيد على رأسه وعليه المغفر ففلق رأسه، ويقول: خذها وأنا الغلام الأنصاري، فتبسم رسول الله ﷺ، وقال: أحسنت يا أبا عبد الله، فكناه يومئذ، ولا ولد له.
[(٧٧٢) رشيد بن مالك]
أبو عميرة التميمي السعدي،
حديثه: أن رسول الله ﷺ انتزع تمرة من فم الحسن ثم قذف بها، وقال: إنا - آل محمد - لا تحل لنا الصدقة.
يعد في الكوفيين، روت عنه حفصة بنت طلق امرأة من الحى