هلال الوزان، عن ابن أَبِي لَيْلَى فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ ... ٤٩: ٦ الآيَةُ، قَالَ: نَزَلَتْ فِي الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بن أبى معيط. ومن حديث الحكم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ والوليد ابن عقبة في قصة ذكرها: فمن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ. ثم ولاه عُثْمَان الكوفة، وعزل عنها سعد بْن أبي وقاص، فلما قدم الوليد عَلَى سعد قَالَ له سعد: والله مَا أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك؟ فَقَالَ: لا تجزعن أبا إِسْحَاق فإنما هُوَ الملك يتغداه قوم ويتعشاه آخرون. فَقَالَ سعد: أراكم والله ستجعلونها ملكًا.