للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جدة عمرو بن معاذ الأشهلي.

روت (١) عن النبي أنها سمعته يقول: ردوا السائل ولو بظلف محرق. روى عنها عمرو بن معاذ المذكور.

[(٣٣٠٤) حواء بنت يزيد بن سنان بن كرز بن زعوراء الأنصارية]

قال مصعب:

أسلمت، وكانت تكتم [من] (٢) زوجها قيس بن الخطيم الشاعر إسلامها، فلما قدم قيس مكة حين خرجوا يطلبون الحلف في قريش عرض عليه رسول الله الإسلام، فاستنظره قيس حتى يقدم المدينة، وسأله رسول الله أن يجتنب زوجته حواء بنت يزيد، وأوصاه بها خيرا، وقال له: إنها قد أسلمت، ففعل قيس، وحفظ وصية رسول الله ، فبلغ ذلك رسول الله فقال: وفي الأديعج. وقد أنكرت هذه القصة على مصعب، وقال منكروها (٣): إن صاحبها قيس بن شماس. وأما قيس بن الخطيم فقتل قبل الهجرة، والقول عندنا قول مصعب، وقيس ابن شماس أسن من قيس بن الخطيم، ولم يدرك الإسلام، إنما أدركه ابنه ثابت بن قيس.

(٣٣٠٥) حواء الأنصارية جدة ابن بجيد (٤)

كانت من المبايعات، من حديثها ما:

حدثنا به يعيش بن سعيد، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم. حدثنا أبو يعقوب الحنينى، عن هشام بن سعد، عن يزيد بن أسلم، عن ابن بجيد، عن جدته حواء - وكانت من المبايعات، قالت: سمعت رسول الله يقول: أسفروا بالصبح فإنه كلما أسفرتم - أعظم للأجر.

وحدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا سعيد بن


(١) في أسد الغابة: أخرج أحمد بن حنبل هذا المتن في ترجمة حواء جدة عمرو بن معاذ، فعلى هذا تكون حواء جدة ابن بجيد أيضا. وأخرج أبو نعيم وأبو عمر هذا المتن في ترجمة حواء أم مجيد. وأخرجه أبو عمر في هذه الترجمة أيضا فيكون أبو عمر أخرجه في ترجمتين وهذا يدل على أنهما واحدة وقد جعلهما اثنتين.
(٢) ليس في أ
(٣) أ: منكرها.
(٤) د أ: جدة ابن أبى مجيد المثبت في أ، والإصابة، وأسد الغابة.