للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحد * نحن بنات طارق * فقال: أرادت: نحن بنات النجم، من قوله ﷿:

﴿والسَّماءِ والطّارِقِ. وما أَدْراكَ مَا الطّارِقُ النَّجْمُ الثّاقِبُ﴾ تقول: نحن بنات النجم.

قال أبو عمر: قالوا: فلما قتل حمزة وثبت عليه فمثلت به، وشقت بطنه، واستخرجت كبده فشوت منه وأكلت فيما يقال، لأنه كان قد قتل أباها يوم بدر. وقد قيل: إن الذي مثل بحمزة بن عبد المطلب معاوية بن المغيرة بن أبى العاص بن أمية، وقتله النبي ضرا؟ منصرفه من أحد فيما ذكر الزبير، ثم ختم الله لها بالإسلام، فأسلمت يوم الفتح،

فلما أخذ رسول الله البيعة على النساء - ومن الشرط فيها ألا يسرقن ولا يزنين - قالت له هند بنت عتبة: وهل تزني الحرة وتسرق يا رسول الله؟ فلما قال:

ولا يقتلن أولادهن. قالت: قد ربيناهم صغار وقتلتهم أنت ببدر كبارا - أو نحو هذا من القول. وشكت إلى رسول الله أن زوجها أبا سفيان لا يعطيها من الطعام ما يكفيها وولدها. فقال لها رسول الله : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك أنت وولدك.

وتوفيت هند بنت عتبة في خلافة عمر بن الخطاب في اليوم الذي مات فيه أبو قحافة والد أبي بكر الصديق .

[(٤١١٥) هند بنت عمرو بن حرام عمة جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصارية]

كانت تحت عمرو بن الجموح، فقتل عنها يوم أحد، وقتل أخوها عبد الله بن عمرو بن حرام يومئذ أيضا، ودفنا في قبر واحد.

[(٤١١٦) هند بنت يزيد بن البرصاء]

من بني [أبي] (١) بكر بن كلاب،


(١) من أ، وأسد الغابة.