ويقال البجلي. واختلف في اسمه، فقيل: قيس بن عائذ. وقيل: عبد الله بن مالك. له صحبة ورواية، كان إمام حيه، يعد في الكوفيين. مات في زمن الحجاج. وذكر في الصحابة أبو كاهل، ولم يسم، ولم ينسب، ذكر له حديث منكر طويل فلم أذكره.
[(٣١٤٣) أبو كبشة]
مولى رسول الله ﷺ. شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، ذكره ابن عقبة وابن إسحاق. قال ابن هشام: هو من فارس. وقال غيره: هو من مولدي أرض دوس. وقد قيل: من مولدي مكة، ابتاعه رسول الله ﷺ فأعتقه، واسمه سليم. توفى سنة ثلاث عشرة في اليوم الذي استخلف فيه عمر بن الخطاب.
وقد قيل. إن أبا كبشة هذا توفى سنة ثلاث وعشرين في العام الذي ولد فيه عروة بن الزبير.
واختلف في السبب الذي كانت كفار قريش من أجله تقول للنبي ﷺ ابن أبى كبشة فقيل: إنه كان له جد من قبل أمه وهو أبو قيلة. وقيلة أم وهب بن عبد مناف بن زهرة، وهو من بنى غبشان من خزاعة، يدعى أبا كبشة، كان يعبد الشعرى، ولم يكن أحد من العرب يعبد الشعرى غيره خالف العرب في ذلك، فلما جاءهم النبي ﷺ بخلاف ما كانت العرب عليه قالوا هذا ابن أبى كبشة. وقد قيل: بل نسب إلى جد أبى أمه آمنة بنت وهب الزهرية، كان يدعى أبا كبشة. وقيل: إن عمرو بن زيد بن لبيد النجاري من بني النجار وهو والد (١) سلمى أم عبد المطلب، كان يدعى أبا كبشة