للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٢٨٣٠) أبو أبي ابن أم حرام]

ربيب عبادة بن الصامت، اسمه عبد الله. قيل:

عبد الله بن أبى. وقيل عبد الله بن كعب. وقيل عبد الله بن عمرو بن قيس ابن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار.

وأمه أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم، كان قديم الإسلام ممن صلى القبلتين. يعد في الشاميين

ذكره أبو أحمد الحافظ، قال: أخبرنى أبو الحسن أحمد بن عمير، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن هارون الفريابي، قال: حدثنا عمرو بن بكر بن تميم السكسكي، قال: حدثنا إبراهيم بن أبى عبلة (١)، قال: سمعت أبا أبى بن كعب ابن أم حرام يقول: قال رسول الله :

عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قالوا. يا رسول الله، وما السام؟ قال: الموت. قال: قلت لعمرو بن بكر: ما السنوت؟ قال: أما في هذا الحديث فالعسل وأما في غريب كلام العرب فهو رب عكة السمن يخرج خططا سوداء على السمن قال الشاعر (٢):

هم السمن بالسنوت لا الشر (٣) فيهم … وهم يمنعون الجار أن يتفردا

قلت لعمرو: فما معنى لا الشر فيهم؟ قال: لا غش فيهم. قلت: فما معنى أن يتفردا؟ قال: لا يستذل جارهم.

حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن شيبة الهمداني، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف، قال:

حدثنا عمرو بن بكر، وشداد بن عبد الرحمن، من ولد شداد بن أوس، قالا:

حدثنا إبراهيم بن أبى عبلة، قال: سمعت أبا أبى ابن أم حرام - وكان صلى


(١) بسكون الموحدة (التقريب).
(٢) هو الحصين بن القعقاع، كما في اللسان.
(٣) في اللسان: لا ألس بينهم.