للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وانتشار منهم، فقتلوا من قيس مقتلة عظيمة. وقتل الضحاك يومئذ. قال: فلم يضحك رجال من قيس بعد يوم المرج حتى ماتوا.

وقيل: إن المكيدة من عبيد الله بن زياد كايد بها الضحاك، وقال له:

مالك والدعاء لابن الزبير، وأنت رجل من قريش، ومعك الخيل، وأكثر قيس، فادع لنفسك، فأنت أسن منه وأولى، ففعل الضحاك ذلك، فاختلف عليه الجند، وقاتله مروان فقتله. والله أعلم.

وكان يوم المرج حيث قتل الضحاك للنصف من ذي الحجة سنة أربع وستين.

روى عنه الحسن البصري، وتميم بن طرفة، ومحمد بن سويد الفهري، وميمون بن مهران، وسماك بن حرب، فحديث الحسن عنه في الفتن، وحديث تميم عنه في ذم الدنيا وإخلاص العمل لله ﷿.

[باب ضرار]

[(١٢٥٤) ضرار بن الأزور بن مرداس بن حبيب بن عمرو بن كثير بن عمرو ابن شيبان الأسدي]

وقيل: ضرار بن الأزور، واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة (١) بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة [بن أسد (٢)] بن دودان بن أسد، يكنى أبا الأزور الأسدي. ويقال أبو بلال، والأول أكثر. كان فارسا شجاعا


(١) هكذا في أ، وأسد الغابة، وفي ى: بن أنيس بن خزيمة. وفي الإصابة: بن أوس ابن خزيمة.
(٢) من أ.