للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله عليه وسلم بستة أشهر. قال محمد بن عمر: وهو أشبه عندنا. قال: وتوفيت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة.

وذكر عن جعفر بن محمد، قال: كانت كنية فاطمة بنت رسول الله أم أبيها (١). وقال عبد الله بن الحارث، وعمرو بن دينار: توفيت بعد أبيها بثمانية أشهر. وقال ابن بريدة: عاشت بعده سبعين يوما. وقال المدائني:

ماتت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة، وهي ابنة تسع وعشرين سنة ولدت قبل النبوة بخمس سنين، صلى عليها العباس .

واختلف في سنها وقت وفاتها:

فذكر الزبير بن بكار: أن عبد الله بن الحسن ابن الحسن دخل على هشام بن عبد الملك وعنده الكلبي، فقال هشام لعبد الله ابن الحسن: يا أبا محمد، كم بلغت فاطمة بنت رسول الله من السن؟ فقال: ثلاثين سنة. فقال هشام للكلبي: كم بلغت من السن؟ فقال:

خمسا وثلاثين سنة. فقال هشام لعبد الله بن الحسن: [يا أبا محمد] (٢)، اسمع، الكلبي يقول ما تسمع، وقد عنى بهذا الشأن، فقال عبد الله بن الحسن: يا أمير المؤمنين سلني عن أمى، وسل الكلبي عن أمه.

[(٤٠٥٨) فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابي]

قال ابن إسحاق: تزوجها رسول الله بعد وفاة ابنته زينب وخيرها حين نزلت آية التخيير، فاختارت الدنيا، ففارقها رسول الله ، فكانت بعد ذلك تلقط البعر، وتقول: أبا الشقية [التي] (٣) اخترت الدنيا. هكذا قال، وهذا عندنا غير صحيح، لأن ابن شهاب يروي عن أبى سلمة بن عبد الرحمن


(١) أ: أم البهاء.
(٢) ليس في أ.
(٣) ليس في أ.