للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بنها سمرة حتى يبلغ، فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك، فكانت معه في الأنصار.

وكان رسول الله يستعرض غلمان الأنصار في كل عام، فمر به غلام فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة من بعده فرده، فقال سمرة:

يا رسول الله، لقد أجزت غلاما ورددتني، ولو صارعته لصرعته. فقال رسول الله : فصارعه. قال: فصارعته فصرعته. فأجازنى رسول الله في البعث.

وقال الواقدي: سمرة بن جندب الفزاري حليف للأنصار، يكنى أبا سعيد.

حدثنا [عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن النعمان، قال (١)] محمد [بن على (١)]: حدثنا إبراهيم بن عرعرة، حدثنا محمد بن أبي عدي، أخبرني حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، قال: سمعت سمرة بن جندب يقول: لقد كنت على عهد رسول الله غلاما حدثا، فكنت أحفظ عنه، وما يمنعني من القول إلا أن هاهنا رجالا هم أسن منى، ولقد صليت مع رسول الله على امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها للصلاة وسطها.

روى عنه الحسن والشعبي، وعلى بن ربيعة، وقدامة ابن وبرة.

(١٠٦٤) سمرة بن عمرو بن جندب بن حجير بن رياب (٢) بن سواءة

ويقال [ابن (٣)] رياب (٣) بن حبيب بن سواءة، أبو جابر بن سمرة السوائى، من بنى سواءة بن عامر بن صعصعة.

روى عنه ابنه حديثا واحدا، ليس له غيره

عن النبي : يكون


(١) من أ.
(٢) في أسد الغابة، والإصابة: رباب.
(٣) ليس في أ.