للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قبر واحد. وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله الثلثين.

فكان ذلك أول بيانه للآية في قوله ﷿ (١): ﴿فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اِثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ﴾. وفي ذلك نزلت الآية، وبذلك علم مراد الله ﷿ منها، وعلم أنه أراد (٢) بقوله: ﴿فَوْقَ اثْنَتَيْنِ﴾، أي اثنتين فما فوقهما، وذلك أيضا عند العلماء قياس على الأختين، إذ لإحداهما النصف وللاثنتين الثلثان، فكذلك الابنتان.

[(٩٣٢) سعد بن زرارة]

جد عمرة بنت عبد الرحمن. قيل: إنه أخو أسعد بن زرارة، أبى أمامة، فإن كان كذلك فهو سعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، وفيه نظر. وأخشى ألا يكون أدرك الإسلام، لأن أكثرهم لم يذكره.

[(٩٣٣) سعد بن زيد الطائي]

وقيل الأنصاري. مختلف فيه، ولا يصح، لأنه انفرد بذكره

جميل بن زيد، عن سعد بن زيد الطائي: في قصة المرأة الغفارية التي تزوجها رسول الله ، فلما نزعت ثيابها رأى بياضا عند ثدييها، فقال لها لما أصبح: الحقي بأهلك.

ويقولون: إنه أخطأ فيه محمد بن أبى حفصة، لأن أبا معاوية روى هذا الحديث عن جميل بن زيد، [عن زيد (٣)] بن كعب بن عجرة، قال يحيى بن معين: جميل بن زيد ليس بثقة.

(٩٣٤) سعد بن زيد بن الفاكه بن زيد بن خلدة (٤) بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي

شهد بدرا.


(١) سورة النساء.
(٢) في ى: المراد.
(٣) ليس في أ.
(٤) في أ: خالد.