للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويروى أنه قال: إنما السهولة للحمار.

قال سعيد بن المسيب: فما زالت تلك الحزونة تعرف فينا حتى اليوم.

وقال أهل النسب: في ولده حزونة وسوء خلق معروف ذلك فيهم لا يكاد يعدم (١) منهم. وكان سعيد بن المسيب ربما أنشد:

وعمران بن مخزوم فدعهم … هناك السر (٢) والحسب اللباب

[(٥٦١) الحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك بن عبد الله بن حارثة بن غفار بن مليل الغفاري]

هو أبى اللحم. قيل له ذلك فيما ذكر ابن الكلبي، لأنه أبى أن يأكل ما ذبح على الأنصاب. قتل يوم حنين شهيدا، وذلك سنة ثمان من الهجرة.

(٥٦٢) حريز، أو أبو حريز (٣)، هكذا روي على الشك

أتى النبي بمنى وهو يخطب. قال: فوضعت يدي على ضفة راحلته فإذا مسك ضائنة (٤).

[(٥٦٣) حزابة بن نعيم بن عمرو بن مالك بن الضبيب الضبابي]

أسلم عام تبوك.

[(٥٦٤) حمنن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري]

أخو عبد الرحمن بن عوف. قال الزبير: لم يهاجر ولم يدخل المدينة، وعاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة،


(١) في ى: يعدو. وهو تحريف.
(٢) في أ: الشر.
(٣) في أسد الغابة: قد أخرجه ابن مسعود في الأفراد فقال: جرير أو أبو جرير - بالجيم. والأول أصح.
(٤) في أسد الغابة: على رحله فإذا ميثرته جلد ضائنة. وفي الطبقات: على ميثرته.