للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٨١٨) زهير بن أبى أمية]

مذكور في المؤلفة قلوبهم، فيه نظر، لا أعرفه.

[(٨١٩) زهير الأنماري]

ويقال أبو زهير، شامي. روى عن النبي في الدعاء. روى عنه خالد بن معدان.

[(٨٢٠) زهير بن صرد]

أبو صرد الجشمي السعدي، من بني سعد بن بكر. وقيل:

يكنى أبا جرول.

كان زهير رئيس قومه، وقدم على رسول الله في وفد هوازن، إذ فرغ من حنين، ورسول الله حينئذ بالجعرانة يميز الرجال من النساء في سبى هوازن، فقال له زهير بن صرد:

يا رسول الله، إنما سبيت منا عماتك وخالاتك وحواضنك اللائي كفلنك، ولو أنا ملحنا (١) للحارث بن أبي شمر أو النعمان بن المنذر، ثم نزل منا أحدهما بمثل ما نزلت به لرجونا عطفه وعايدته، وأنت خير المكفولين، ثم قال:

امنن علينا رسول الله في كرم … فإنك المرء نرجوه وندخر (٢)

امنن على بيضة قد عافها قدر … ممزق شملها في دهرها غير

يا خير طفل ومولود ومنتخب … في العالمين إذا ما حصل البشر

إن (٣) لم تداركها نعماء تنشرها … يا أرجح الناس حلما حين يختبر

امنن على نسوة قد كنت ترضعها … إذ فوك يملؤه من محضها درر (٤)

إذ كنت طفلا صغيرا كنت ترضعها … وإذ يزينك ما تأتي وما تذر


(١) ملحنا: أرضعنا (النهاية).
(٢) في أ، ت: وننتظر.
(٣) في ت: إذ لم تداركهم.
(٤) في أ، ت: الدرر.