للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن عمر: نزل رسول الله على كلثوم بن الهدم، وكان يتحدث في منزل سعد بن خيثمة، وكان يسمى منزل القرآن (١)، فلذلك قيل: نزل على سعد ابن خيثمة، وأقام رسول الله ببني عمرو بن عوف يوم الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، وأسس مسجدهم، وخرج من بنى عمرو، فأدركته الجمعة في بنى سالم بن عوف، فصلاها في بطن الوادي، ثم نزل على أبي أيوب الأنصاري.

توفى كلثوم ابن الهدم قبل بدر بيسير. وقيل: إن كلثوم بن الهدم أول من مات من أصحاب النبي بعد قدومه المدينة، لم يدرك شيئا من مشاهده.

وذكر الطبري أن كلثوم بن الهدم أول من مات من الأنصار بعد قدوم رسول الله المدينة، مات بعد قدومه بأيام في حين ابتداء بنيان مسجده وبيوته، وكان موته قبل موت أبى أمامة أسعد بن زرارة بأيام، ولم يلبث بعد مقدمه إلا يسيرا حتى مات، ثم توفى بعده أسعد بن زرارة.

[باب كليب]

(٢٢١٢) كليب بن بشر بن تميم (٢)

حليف لبني الحارث بن الخزرج، قتل يوم اليمامة شهيدا، وقيل في هذا كليب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن


(١) منزله كان منزل العرب (الإصابة) في الطبقات: العزاب. وفي أسد الغابة: الغراب.
(٢) في أسد الغابة. بن تميم بن بشر. وفي ع مثل د. وفي الإصابة: كليب بن تميم، وهو ابن بشر بن تميم نسبه لجده. وأبوه بنون ومهملة. قال وضبط أبوه في الاستيعاب بكسر الموحدة وسكون المعجمة. وتعقبه ابن الأثير بأنه بالنون والمهملة وهو كما مال (٣ - ٢٨٩).