للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مصر وله عندهم حديث واحد،

قوله: إياكم والسرية التي إن لقِيَتْ فرت وإن غنمت غلت. ويروى هذا القول أيضا عنه مرفوعا إلى النبي حديثه هذا عند ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن لهيعة بن عقبة عنه. وقال ابن الكلبي: أبو الورد بن قيس بن فهر الأنصاري شهد مع علي صفين.

[(٣٢١٨) أبو وهب الجشمي]

له صحبة،

حديثه عند محمد بن مهاجر الأنصاري، عن عقيل بن شبيب عن أبى وهب، وكانت له صحبة قال: قال رسول الله : تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن.

وأصدقها حارث: وهمام، وأقبحها حرب ومرة، وارتبطوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأكفالها، وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار، وعليكم بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل.

وروى الأوزاعي عن عمرو بن شعيب قال: قدم أبو وهب الجيشاني على رسول الله في نفر من قومه فسألوه عن السراب … وذكر الحديث. ذكره سنيد، عن محمد بن كثير، عن الأوزاعي، لا أدرى أهو الجشمي أم لا. وقال فيه الجيشاني كما ترى. والصواب عندهم الجشمي، وهو الذي له صحبة وحديثه المذكور عند أهل اليمامة.

وأما أبو وهب الجيشاني فرجل من التابعين من أهل مصر يروى عن الضحاك ابن فيروز الديلمي. روى عنه يزيد بن أبى حبيب - وجيشان في اليمن.

[باب الياء]

(٣٢١٩) أبو يزيد (١) النميري

له صحبة. روى عنه أيوب السختياني، قال: سمعت أبا يزيد يقول: أممت [قومي] (٢) على عهد رسول الله وأنا ابن ست سنين أو سبع سنين (٢).


(١) في أسد الغابة: قلت: أظن أن هذا أبو يزيد عمر بن سلمة الجرمي يكنى أبا يزيد وقيل أبو بريد - بباء موحدة، مضمومة وراء مفتوحة وقوله النميري ليس بشيء (٥ - ٣٣٣)
(٢) من أسد الغابة.