للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كريم في النجار تكنفته ... بيوت المجد والحسب الرفيع

شفيع الجود ما للجود حقًا ... سواه إذ تولى من شفيع

أصاب الحي حي بني عدي ... مجللة من الخطب الفظيع

وخصهم الشقاء به خصوصًا ... لما يأتون من سوء الصنيع

بشؤم [١] بنى حذيفة أن فيهم ... معًا نكدًا وشؤم بني مطيع

وكم من ملتقى خضبت حصاه ... كلوم القوم س علق النجيع

ورثاه أيضًا عَبْد الله بن عامر بن ربيعة بأبيات قد ذكرتها في بابه من كتابنا هذا.

قَالَ عَبْد الله بن مصعب: خالد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب هو الذي أصاب زيدًا تلك الليلة برمية ولم يعرفه.

قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: زيد بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.

[(١٢٣) إياس بن معاذ]

من بني عَبْد الأشهل. ذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ الأَشْهَلِيِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ أَبُو الْحَيْسَرِ [٢] ، أَنَسُ بْنُ رَافِعٍ، مَكَّةَ ومَعَهُ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، فِيهِمْ إِيَاسُ بْنُ مُعَاذٍ يَلْتَمِسُونَ الْحِلْفَ مِنْ قُرَيْشٍ على قومهم من الخزرج، سمع


[١] في م: لشؤم.
[٢] هكذا في ى. وفي أ، س، م، وهوامش الاستيعاب أبو الخنيس- بضم الخاء وفتح النون. وفي هامش م. في مغازي ابن إسحاق: أبو الحيسر. (الاستيعاب ج ١- م ٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>