للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، قال: حدثنا حارثة بن وهب الخزاعي، وكانت أمه تحت عمر بن الخطاب، فولدت له عبيد الله بن عمر، قال:

صليت مع رسول الله بمنى والناس أكثر ما كانوا، فصلى بنا ركعتين في حجة الوداع.

وروى عنه معبد بن خالد حديثا مرفوعا: أهل الجنة كل ضعيف مستضعف (١) لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار كل عتل جواظ متكبر (٢).

[(٤٤٦) حارثة بن عمرو الأنصاري]

من بنى ساعدة، قتل يوم أحد شهيدا.

(٤٤٧) حارثة وحصن ابنا قطن، بن زابر (٣) بن كعب بن حصن بن عليم الكلبي

من قضاعة، ذكرهما ابن الكلبي فيمن وفد على رسول الله من قضاعة،

وكتب لهما كتابا: من محمد رسول الله لحارثة وحصن ابني قطن لأهل العراق (٤) من بنى جناب من الماء الجاري العشر ومن العثرى (٥) نصف العشر في السنة في عمائر كلب.

[(٤٤٨) حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج]

ثم من بني مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي. ذكره الواقدي فيمن شهد بدرا (٦).


(١) في أ: متضعف.
(٢) العتل: هو الشديد الجافي. الجواظ: الكثير اللحم المختال في مشيه. وقيل: القصير البطين (النهاية، وأسد الغابة).
(٣) في هوامش الاستيعاب: زابر - بالباء الموحدة، قيده الدارقطنى. وفي الإصابة: زابر بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب الكلبي.
(٤) في أسد الغابة: لأهل الموات.
(٥) في ى، ت: العشرى. والعثرى من النخيل الذي يشرب بعروقه من ماء المطر يجتمع في حفيرة (النهاية).
(٦) في هوامش الاستيعاب: قال الذهبي في تجريده: حارثة بن مالك هذا ثم قال: وهم فيه ابن عبد البر من وجهين: أحدهما، وهو أفحش الخطأ - أنه جاهلى قديم بينه وبين أولاده من الصحابة نحو ثمانية أولاد أو تسعة، فكيف يصح وجوده في زمن النبي . الثاني أن اسمه عبد حارثة!