للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قومه، وَكَانَ شاعرا محسنا، وأنشد لَهُ ابْن إِسْحَاق فِي السير شعرا حسنا.

(٢٠٧٨) فروة بْن النعمان.

ويقال: فروة بْن الْحَارِث بْن النعمان بْن يساف الأَنْصَارِيّ الخزرجي. من بني مَالِك بْن النجار. قتل يَوْم اليمامة شهيدا، وَكَانَ قد شهد أحدا، وما بعدها من المشاهد.

[(٢٠٧٩) فروة الجهني.]

شامي، لَهُ صحبة، رَوَى عَنْهُ بسر مولى مُعَاوِيَة أَنَّهُ سمعه فِي عشرة من الصحابة يقولون، إذ رأوا الهلال: اللَّهمّ اجعل شهرنا الماضي خير شهر وخير عاقبة، وأدخل علينا شهرنا هَذَا بالسلامة واليمن والإيمان والعافية والرزق الْحَسَن.

باب فَضَالَة

(٢٠٨٠) فضالة بْن عُبَيْد بْن ناقد [١] بْن قَيْس بْن صُهَيْب بن الأصرم بن جحجبي بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بْن الأوس الأَنْصَارِيّ العمري الأوسي،

يكنى أَبَا مُحَمَّد. أول مشاهده أحد، ثُمَّ شهد المشاهد كلها، ثُمَّ انتقل إِلَى الشام، وسكن دمشق وبنى بها دارا، وَكَانَ فيها قاضيا لمعاوية، ومات بها وقبره بها مَعْرُوف إِلَى اليوم.

وكان مُعَاوِيَة استقضاه فِي حين خروجه إِلَى صفين، وذلك أن أَبَا الدرداء لما حضرته الوفاة قَالَ لَهُ مُعَاوِيَة: من ترى لهذا الأمر؟ فقال: فضالة ابن عُبَيْد، فلما مات أرسل إِلَى فَضَالَة بْن عبيد فولّاه القضاء، وقال له:


[١] في ى، والإصابة: نافذ، والمثبت من التقريب، والإصابة، والطبقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>