على أن يظهروا شتم النبي ﷺ، إنما أعطيناهم العهد على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم، وألا نحملهم ما لا يطيقون، وإن أرادهم عدو قاتلنا دونهم، وعلى أن نخلى بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا، فنحكم فيهم بحكم الله ﷿، وحكم رسول الله ﷺ، وإن اغتنوا عنا لم نعرض لهم. فقال عمرو: صدقت.
وروى عبد الرحمن بن مهدي، عن ابن المبارك، عن حرملة بن عمران، عن عبد الله بن الحارث الأزدي، عن غرفة بن الحارث، قال:
شهدت رسول الله ﷺ في حجة الوداع، وأتى ببدن، فقال: ادعوا لي أبا حسن، فدعى له، فقال له: خذ بأسفل الحربة، وأخذ رسول الله ﷺ بأعلاها، ثم طعنا بها البدن، فلما ركب بغلته أردف عليا ﵁. وذكره الخولاني، عن عبد الله بن صالح، عن حرملة بن عمران، عن كعب بن علقمة. قال: كان غرفة بن الحارث له صحبة، وقاتل مع عكرمة بن أبى جهل في الردة. روى عنه عبد الله بن الحارث الأزدي، وكعب بن علقمة.
[(٢٠٦٤) غسان العبدي]
والد يحيى بن غسان، قدم على النبي ﷺ في وفد عبد القيس. إسناد حديثه في الأشربة والأوعية مضطرب.
[(٢٠٦٥) غنام]
رجل من الصحابة مذكور في أهل بدر رضوان الله تعالى عليهم، وابن غنام مذكور في الصحابة الرواة عن النبي ﷺ.