للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله عليه وسلم تحت أبى سلمة بن عبد الأسد، وكانت هي وزوجها أبو سلمة أول من هاجر إلى أرض الحبشة. ويقال أيضا: إن أم سلمة أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة. وقيل: بل ليلى بنت أبى حثمة زوجة عامر بن ربيعة،

تزوج رسول الله أم سلمة سنة اثنتين من الهجرة بعد وقعة بدر، عقد عليها في شوال، وابتنى بها في شوال، وقال لها: إن شئت سبعت عندك وسبعت لنسائي، وإن شئت ثلثت ودرت. فقالت: بل ثلث. وتوفيت أم سلمة في أول خلافة يزيد بن معاوية سنة ستين. وقيل: إنها توفيت في شهر رمضان أو شوال سنة تسع وخمسين، وصلى عليها أبو هريرة. وقد قيل: إن الذي صلى عليها سعيد بن زيد.

حدثنا أحمد بن فتح، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابورى، قال: حدثنا عمى يحيى بن زكريا، قال: حدثنا الميمون، قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، قال: لما توفيت أم سلمة أوصت أن يصلى عليها سعيد بن زيد، وكان أمير المدينة يومئذ مروان.

وقال الحسن [بن عثمان] (١): بل كان الوالي يومئذ الوليد بن عتبة، وصلى عليها أبو هريرة، ودخل قبرها عمر وسلمة ابنا أبى سلمة، وعبد الله بن عبد الله بن أبى أمية، وعبد الله بن وهب بن زمعة، ودفنت بالبقيع .

[(٤١١٢) هند بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم]

ولدت على عهد رسول الله ، وهي التي كانت عند حبان بن واسع هي وامرأة له أخرى أنصارية، فطلق الأنصارية وهي ترضع، فمرت بها سنة، ثم هلك عنها ولم


(١) ليس في أ.