للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فمن ذا عاذري من ذي سفاه … يرود بنفسه شر المراد

أريد حياته (١) ويريد قتلى … عذيرك من خليلك من مراد

في أبيات له كثيرة من هذه. وتروى هذه الأبيات لابن دريد بن الصمة أيضا، وهي لعمرو بن معديكرب أكثر وأشهر. والله أعلم.

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن على، حدثنا أبى، حدثنا عبد الله بن يونس، حدثنا بقي، حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا ابن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، قال: كتب عمر إلى النعمان بن مقرن استشر واستعن في حربك بطليحة وعمرو بن معديكرب، ولا تولهما من من الأمر شيئا، فإن كل صانع هو أعلم بصناعته.

[(١٩٥٩) عمرو بن ميمون الأودي]

أبو عبد الله، أدرك النبي وصدق إليه، وكان مسلما في حياته وعلى عهده .

قال عمرو بن ميمون: قدم علينا معاذ الشام فلزمته، فما فارقته حتى دفنته، ثم صحبت ابن مسعود. وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين، وهو الذي رأى الرجم في الجاهلية من القردة إن صح ذلك، لأن رواته مجهولون.

وقد ذكر البخاري عن نعيم، عن هشيم، عن حصين، عن عمرو بن ميمون الأودي مختصرا، قال: رأيت في الجاهلية قردة زنت فرجموها - يعنى القردة - فرجمتها معهم. ورواه عباد بن العوام، عن حصين، كما رواه هشيم


(١) س: حباءه.