كان أبو سعيد من الحفاظ المكثرين العلماء الفضلاء العقلاء، وأخباره تشهد له بتصحيح هذه الجملة.
روينا عن أبى سعيد أنه قال: عرضت يوم أحد على النبي ﷺ وأنا ابن ثلاث عشرة سنة، فجعل أبى يأخذ بيدي ويقول: يا رسول الله، إنه عبل العظام، والنبي ﷺ يصعد فى بصره ويصوبه ثم قال:
وخرجت مع رسول الله ﷺ في غزوة بنى المصطلق قال الواقدي: وهو ابن خمس عشرة سنة. ومات سنة أربع وسبعين.
[(٢٩٩٨) أبو سعيد الخير]
ويقال أبو سعد الخير الأنماري. له صحبة. قيل اسمه عامر بن سعد، شامي. وقيل: عمرو بن سعد. روى عنه عبادة بن نسى، وقيس بن حجر، وفراس الشعباني،
حديثه عن النبي ﷺ: توضئوا مما مست النار وغلت به المراجل.
من حديثه أيضا عن النبي ﷺ: إن الله وعدني أن يدخل الجنة من أمتى سبعين ألفا، مع كل ألف سبعون ألفا … الحديث وفي رواية أخرى عنه: سبعون ألفا، يعم ذلك مهاجرينا ويوفى ذلك بطائفة من أعرابنا.
[(٢٩٩٩) أبو سعيد الزرقي الأنصاري]
ويقال أبو سعد، وهو الأشبه عندي والله أعلم. ذكره خليفة فيمن روى عن النبي ﷺ من الصحابة بعد أن ذكر أبا سعيد بن المعلى، وقال: لا يوقف له على اسم، ولم ينسبه بأكثر مما ترى.
وقال: روى عن النبي ﷺ: أنه سئل عن العزل، فقال:
ما يقدر في الرحم يكن. وقال غير خليفة: أبو سعيد الزرقي مشهور بكنيته.