للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقيل: حبيب بن سباع. وقيل: جنيد (١) بن سباع. وقيل: حبيب بن وهب.

وقيل: حبيب بن فديك. وقيل: القاري من القارة. وقيل: الكناني. يعد في الشاميين.

من حديثه عن النبي أنه قال: قلنا: يا رسول الله، هل أحد خير منا؟ قال: نعم، قوم يجيئون بعدكم يجدون كتابا بين لوحين يؤمنون ويصدقون.

[(٢٨٩٦) أبو الجمل]

قال عباس [الدوري] (٢): سمعت يحيى بن معين يقول:

أبو الجمل صاحب رسول الله اسمه هلال بن الحارث، وكان يكون بحمص. قال يحيى: وقد رأيت بها غلاما من ولده.

[(٢٨٩٧) أبو جميلة]

سنين. رجل من بنى سليم، من أنفسهم، أدرك النبي ، وخرج معه عام الفتح. يعد في أهل الحجاز. روى عنه ابن شهاب، وقد ذكرنا (٣) خبره في «كتاب الاستذكار».

[(٢٨٩٨) أبو جندل بن سهيل بن عمرو القرشي العامري]

قدم تقدم ذكر نسبه إلى عامر بن لؤي بن غالب بن فهر في باب أبيه سهيل، وفي باب أخيه عبد الله ابن سهيل بن عمرو (٤). وقال الزبير: اسم أبى جندل بن سهيل (٥) بن عمرو ابن العاص بن سهيل بن عمرو، أسلم بمكة فطرحه أبوه في حديد، فلما كان يوم الحديبية جاء يرسف (٦) في الحديد إلى رسول الله ، وكان أبوه سهيل قد كتب في كتاب الصلح: أن من جاءك منا ترده علينا، فخلاه رسول الله لذلك، وذكر كلام عمر، قال: ثم إنه أفلت بعد ذلك أبو جندل فلحق بأبي بصير الثقفي، وكان معه في سبعين رجلا من المسلمين


(١) في تهذيب التهذيب: جنبذ بن سبع.
(٢) من أسد الغابة.
(٣) وقد سبق صفحة ٦٨٩.
(٤) صفحة ٦٦٩، ٩٢٥ على الترتيب.
(٥) في أسد الغابة: اسم أبى جندل بن سهيل العاصي.
(٦) الرسف: مشى المفيد إذا صار يتحامل برجله على القيد.