للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عبد الواحد الدمشقي، قال: نادى حوشب الحميرى عليا يوم صفين، فقال:

انصرف عنا يا بن أبى طالب، فإنا ننشدك الله في دمائنا ودمك، ونخلي بينك وبين عراقك، وتخلى بيننا وبين شامنا، وتحقن دماء المسلمين. فقال علي : هيهات يا بن أم ظليم، والله لو علمت أن المداهنة تسعنى في دين الله لفعلت، ولكان أهون على في المؤنة، ولكن الله لم يرض من أهل القرآن بالسكوت والإدهان إذا كان الله يعصى وهم يطيقون الدفاع والجهاد حتى يظهر أمر الله.

وقد روي عن حوشب الحميري حديث مسند في فضل من مات له ولد، رواه ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب، عن حوشب [الحميري] (١) عن النبي أنه قال: من مات له ولد فصبر واحتسب قيل له: ادخل الجنة بفضل ما أخذنا منك.

[(٥٨٢) [حمير]

ويقال الحمير، بالألف واللام، بن عدي القاري الخطمي الأنصاري، أحد بنى خطمة، تزوج مولاه عبد الله بن أبي بن سلول، وكانت فاضلة فولدت له توأمين الحارث بن الحمير وعدي بن الحمير وأم سعد بن الحمير، وكان الحمير من أصحاب مسجد الضرار ثم تاب فحسنت توبته] (٢).

[(٥٨٣) حشرج]

غير منسوب، حديثه أن رسول الله أخذه فوضعه في حجره، ومسح رأسه، ودعا له. لا نعرفه بغير حديثه هذا.

[(٥٨٤) الحفشيش الكندي]

يقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء. وقد ذكرناه في باب الجيم بأتم من ذكره هنا.


(١) من أ، ت.
(٢) من ت وحدها.