للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٣٣٦٣) زينب بنت قيس بن مخرمة القرشية المطلبية]

كانت قد صلت القبلتين جميعا، وهي مولاة السدي المفسر، أعتقت أباه. وروى أسباط بن نصر، عن أبيه، قال: كاتبتنى زينب بنت قيس بن مخرمة، من بنى المطلب بن عبد مناف على عشرة آلاف، فتركت لي ألفا، وكانت قد صلت القبلتين مع رسول الله .

(٣٣٦٤) زينب (١) بنت كعب بن عجرة

وكانت عند أبي سعيد الخدري، قالت:

اشتكى الناس عليا، فقام رسول الله فينا خطيبا، فسمعته يقول: أيها الناس لا تشكوا عليا، فوالله إنه لأخشى في ذات الله من أن يشتكي به. ذكره ابن إسحاق.

[(٣٣٦٥) زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح]

أخت عثمان ابن مظعون وزوجة عمر بن الخطاب، هي أم عبد الله وحفصة وعبد الرحمن الأكبر بنى عمر بن الخطاب. وذكر الزبير أنها كانت من المهاجرات، وأخشى أن يكون (٢) وهما، لأنه قد قيل: إنها ماتت مسلمة بمكة قبل الهجرة، وحفصة ابنتها من المهاجرات.

(٣٣٦٦) زينب بنت (٣) نبيط بن جابر الأنصارية

مدينة، روى عنها حديث واحد، وقيل: إنه مرسل، وفيه نظر. قال ابن السكن: إنها أدركت زمان النبي ولم تحفظ عنه شيئا.


(١) ليست هذه الترجمة في أ. وفي الإصابة: كذا في التجريد من زياداته، وكان سلفه فيه أبو إسحاق فإنه ذكرها في ذيله على الاستيعاب وكذا ذكرها ابن فتحون وذكرها غيرهما في التابعين.
(٢) في الإصابة: قلت: بل الوهم ممن قال ذلك. فقد ثبت عن عمر أنه قال في حق ولده عبد الله: هاجر به أبواه.
(٣) في الإصابة: وقد ذكرها أبو عمر فاختصر كلام ابن السكن فأجحف جدا وقال: وقد وهم من خلطها بزينب بنت جابر الأحمسية.