للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأخبرنا سفيان، عن شبيب بن غرقدة، قال: رأيت في دار عروة بن أبى الجعد سبعين فرسا رغبة في رباط الخيل.

[(١٨٠٣) عروة بن مرة بن سراقة الأنصاري]

من الأوس. قتل يوم خيبر شهيدا.

[(١٨٠٤) عروة بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف]

واسمه قيس بن منبه بن بكر بن هوازن [بن منصور (١)] ابن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان الثقفي، أبو مسعود، وقيل أبو يعفور، شهد صلح الحديبية.

قال ابن إسحاق: لما انصرف رسول الله من الطائف اتبع أثره عروة بن مسعود بن معتب حتى أدركه قبل أن يصل إلى المدينة فأسلم، وسأل رسول الله أن يرجع إلى قومه بالإسلام، فقال له رسول الله : أن فعلت فإنهم قاتلوك. فقال: يا رسول الله، أنا أحب إليهم من أبصارهم (٢)، وكان فيهم، محببا مطاعا، فخرج يدعو قومه إلى الإسلام، فأظهر دينه رجاء ألا يخالفوه لمنزلته فيهم، فلما أشرف على قومه (٣).

وقد دعاهم إلى دينه - رموه بالنبل من كل وجه فأصابه سهم فقتله.

وقيل لعروة: ما ترى في دمك؟ قال: كرامة أكرمنى الله بها، وشهادة ساقها الله إلي، فليس فى إلا ما في الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله


(١) من س.
(٢) في س: من إنشادهم.
(٣) في س: فلما أشرف عليه قومه.