للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٨١٠) عصمة بْن السرح [١]

قَالَ: شهدت مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنينا، رَوَى عَنْهُ [ابنه [٢]] عَبْد اللَّهِ بْن عصمة.

(١٨١١) عصمة بْن قَيْس الهوزني،

ويقال: السُّلَمِيّ، لَهُ صحبة، كَانَ يتعوذ باللَّه من فتنة المشرق، فقيل لَهُ: فكيف فتنة المغرب؟ قَالَ: تلك أعظم وأعظم رَوَى عَنْهُ الأزهر بْن عَبْد اللَّهِ الهوزني. اختلف فِي لفظ حديثه هَذَا، فَأَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ. حَدَّثَنَا أَبُو الْمَيْمُونِ الْعِجْلِيُّ [٣] ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَزْهَرَ الْهَوْزَنِيُّ، عَنْ عِصْمَةَ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ كَانَ يَتَعَوَّذُ باللَّه مِنْ فِتْنَةِ الْمَغْرِبِ. هكذا قال الوليد ابن أَزهَر. وَرَوَى غَيْرُهُ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الأَزْهَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ قَيْسٍ السُّلَمِيِّ- أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟

فَقَالَ: عَصِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ، فَقَالَ: بَلْ أَنْتَ عصمة بن قيس.

(١٨١٢) عصمة بْن مَالِك الخطمي الأَنْصَارِيّ،

لَهُ صحبة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: ظهر المؤمن حمى. رَوَى عَنْهُ ابن موهب.

(١٨١٣) عصمة الأَنْصَارِيّ،

حليف لبني مَالِك بْن النجار، وَهُوَ من أشجع، ذكره مُوسَى بْن عقبة فيمن شهد بدرا.


[١] في أسد الغابة: وذكره أبو أحمد العسكري، فقال عصمة بن السرج- بالجيم، وهو بالجيم أيضا في الإصابة.
[٢] من س.
[٣] في س: البجلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>