[(٤٠٨٩) مارية أو ماوية مولاة حجير بن أبى إهاب التميمي]
حليف بنى نوفل.
هي التي حبس في بيتها خبيب بن عدي.
ذكر أبو جعفر العقيلي قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا يوسف بن بهلول، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني ابن أبى نجيح: أنه حدث عن مارية مولاة حجير، وكان خبيب بن عدي حبس في بيتها، قال: فكانت تحدث بعد أن أسلمت، قالت: والله، إنه لمحبوس في بيتي مغلق دونه إذا طلعت من خلل الباب، وفي يده قطف عنب مثل رأس الرجل يأكل منه، وما أعلم في الأرض حبة عنب تؤكل، فلما حضره القتل قال: يا مارية، التمسى لي حديدة أتطهر بها. قالت: فأعطيت الموسى غلاما منا وأمرته أن يأتيه بها. فدخل بها عليه. قالت: فوالله ما هو إلا أن ولى داخلا عليه، فقلت: أصاب الرجل ثأره، يقتل هذا الغلام بهذه الحديدة ليكون رجل برجل. فلما انتهى إليه الغلام أخذ الحديدة من يده، وقال: لعمري ما خافت أمك غدرى حين أرسلتك إلي بهذه الحديدة، ثم خلى سبيله. هكذا قال: قالت مارية.
وفي رواية يونس بن بكير ماوية، قال يونس، عن ابن إسحاق: فحدثني عبد الله بن أبى نجيح، عن ماوية مولاة حجير بن أبى إهاب، قالت: حبس خبيب بمكة في بيتي، فلقد اطلعت عليه يوما، وإن في يده لقطفا من عنب أعظم من رأسه، يأكل منه وما في الأرض يومئذ حبة عنب.
[(٤٠٩٠) مارية خادم رسول الله ﷺ]
تكنى أم الرباب، حديثها عند أهل البصرة أنها تطأطأت للنبي ﷺ حتى صعد حائطا ليلة فر من المشركين. لا أدرى أهي الأولى قبلها أم لا.