للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نخبرها [١] ولو نطقت لقالت ... قواطعهن [٢] دوسا أو ثقيفا

وفي رواية ابن إسحاق:

قضينا من تهامة كل ريبٍ ... وخيبر ثُمَّ أجمعنا السيوفا

فقالت دوس: انطلقوا فخذوا لأنفسكم لا ينزل بكم مَا نزل بثقيف.

وقال ابْن سِيرِين: وأما شعراء المشركين فعمرو بْن العاص، وعبد الله ابن الزبعري، وَأَبُو سُفْيَان بْن الْحَارِث. قَالَ الزُّبَيْرِيّ: وضرار بْن الخطاب.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الأَيْلِيُّ [٣] ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ- أَنَّ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاذَا تَرَى فِي الشِّعْرِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُؤْمِنُ يُجَاهِدُ بِسَيْفِهِ وَلِسَانِهِ، قَالَ أَبُو عُمَر: وَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكعب بْن مَالِك: أترى الله عزّ وجلّ شكر لك [٤] قولك:

زعمت سخينة أن ستغلب ربها ... فليغلبن مغالب الغلاب

هَذِهِ رواية مُحَمَّد بْن سلام. وفي رواية ابْن هِشَام قَالَ: لما قَالَ كَعْب بْن مَالِك:

جاءت سخينة كي تغالب ربها ... فليغلبن مغالب الغلاب

قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لقد شكرك الله يَا كعب على قولك هذا.


[١] في الإصابة: تخبرنا. وفي ع: نسائلها.
[٢] في ع: مغا مدهن.
[٣] الأيلي- بفتح الألف وسكون الياء والمنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها اللام (اللباب)
[٤] في ع: ينسى لك قولك. وانظر البيت في اللسان (سخن) .

<<  <  ج: ص:  >  >>