للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وجندب قاتل الساحر قد ذكرناه في بابه من هذا الكتاب.

وروى إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: أنبئت أن عائشة أم المؤمنين سمعت كلام خالد يوم الجمل، فقالت: خالد بن الواشمة؟ قال: نعم. قالت: أنشدك الله أصادقى أنت إن سألتك؟ قلت: نعم، وما يمنعني أن أفعل؟ قالت: ما فعل طلحة؟ قلت: قتل، قالت ﴿: إِنّا لِلّهِ وإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾.

ثم قالت: ما فعل الزبير؟ قلت: قتل. قالت ﴿: إِنّا لِلّهِ وإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾. + قلت: بل نحن لله ونحن إليه راجعون (١)، على زيد وأصحاب زيد. قالت: زيد ابن صوحان؟ قلت: نعم. فقالت: له خيرا. فقلت: والله لا يجمع الله بينهما في الجنة أبدا. قالت: لا تقل، فإن رحمة الله واسعة، وهو على كل شيء قدير.

[(٨٥٣) زيد بن عاصم بن كعب بن منذر بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو ابن غنم بن مازن بن النجار المازني الأنصاري]

كان ممن شهد العقبة، وشهد بدرا، ثم شهد أحدا مع زوجته أم عمارة، ومع ابنيه حبيب بن زيد، وعبد الله بن زيد، أظنه يكنى أبا حسن.

[(٨٥٤) زيد بن عبد الله الأنصاري]

روى عنه، قال: عرضنا على رسول الله الرقية من الحمى، فأذن لنا. روى عنه الحسن البصري.

(٨٥٥) زيد بن عمر (٢) العبدي

له صحبة.


(١) في أ: وإنا إليه راجعون.
(٢) في أ، ت: عمير.