محمودة في مغازي رسول الله ﷺ، وهو من كبار الأنصار، استشهد يوم اليمامة.
روى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: رمى أبو دجانة بنفسه في الحديقة يومئذ فانكسرت رجله، فقاتل حتى قتل. وقد قيل: إنه عاش حتى شهد مع علي بن أبي طالب ﵁ صفين، والله أعلم، وإسناد حديثه في الحرز المنسوب إليه ضعيف.
[(١٠٦١) سماك بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب ابن الخزرج الأنصاري]
أخو بشير بن سعد، وعم النعمان بن بشير، شهد بدرا مع أخيه بشير بن سعد، وشهد سماك أحدا. من ولده بشير بن ثابت الذي يروي عنه شعبة.
[(١٠٦٢) سماك بن مخرمة الأسدي]
له صحبة، وإليه ينسب مسجد سماك بالكوفة، وهو خال سماك بن حرب، وعلى اسمه سمى. وقال سيف بن عمر:
سماك بن مخرمة الأسدي، وسماك بن عبيد العبسي، وسماك بن خرشة الأنصاري، وليس بأبي دجانة، هؤلاء الثلاثة أول من ولى مسالح دستبى (١) من أرض همذان وأرض الديلم.
قال سيف: وقدم هؤلاء الثلاثة على عمر بن الخطاب في وفود أهل الكوفة بالأخماس، فاستنسبهم، فانتسبوا له: سماك، وسماك، وسماك، فقال: بارك الله فيكم. اللهم اسمك بهم الإسلام وأيد بهم.
(١) دستبى: كورة كبيرة كانت مقسومة بين الري وهمذان (ياقوت).