للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله : لا ينكح الزاني المجلود في حد إلا مثله.

وقال أبو معمر: حدثنا حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب.

[(٢٣٦٥) مرثد بن وداعة]

أبو قتيلة، الكندي. ويقال الجعفي. ويقال: إنه من ساكني مصر. له صحبة فيما ذكر البخاري. وقال أبو حاتم الرازي: ليست له صحبة، وإنما يروى عن عبد الله بن حوالة. وذكر البخاري قال:

حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا شبابة، قال: حدثنا حريز، سمع حميد بن يزيد الرحبي، قال: رأيت أبا قتيلة مرثد بن وداعة صاحب النبي يصلى، وربما قتل البرغوث في الصلاة. وذكره مسلم بن الحجاج في التابعين.

[باب مرداس]

[(٢٣٦٦) مرداس بن عروة]

له صحبة. روى عنه زياد بن علقمة.

[(٢٣٦٧) مرداس بن مالك الأسلمي]

كان ممن بايع تحت الشجرة ثم سكن الكوفة، وهو معدود في أهلها.

روى عنه حديث واحد ليس له غيره - أن رسول الله قال: يقبض الصالحون الأول فالأول، وتبقى حثالة كحثالة التمر. روى عنه قيس بن أبى حازم

[(٢٣٦٨) مرداس بن أبى مرداس]

وهو مرداس بن عقفان التميمي العنبري. له صحبة، قال: أتيت النبي ، فدعا لي بالبركة، روى عنه ابنه بكر بن مرداس.

[(٢٣٦٩) مرداس بن نهيك الفزاري]

فيه نزلت (١). ﴿ولا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً .. ﴾. الآية

كان يرعى غنما له فهجمت عليه سرية رسول الله ، وفيها أسامة بن زيد، وأميرها سلمة بن الأكوع، فلقيه أسامة وألقى إليه السلام، وقال: السلام عليكم، أنا مؤمن، فحسب أسامة أنه ألقى إليه السلام متعوذا، فقتله، فأنزل الله ﷿ (١): ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا﴾


(١) سورة النساء، آية ٩٣.