للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عمر : وكذلك سورة الأحقاف مكية، فالقولان جميعا لا وجه لهما عند الاعتبار، إلا أن يكون في معنى قوله (١): ﴿فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ﴾. وقد تكون السورة مكية، وفيها آيات مدنية، كالأنعام وغيرها.

وقال أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: نبئت أن عبد الله بن سلام قال: سيكون بينكم وبين قريش قتال، فإن أدركنى القتال وليس في قوة فاحملوني على سرير حتى تضعوني بين الصفين.

[(١٥٦٢) عبد الله بن سلامة بن عمير الأسلمي]

هو عبد الله بن أبى حدرد.

كان من وجوه أصحاب النبي ، وكان ممن يؤمر (٢) على السرايا، وقد تقدم ذكره (٣). وأنكر أبو أحمد الحاكم الحافظ أن يكون له صحبة وسماع عن النبي ، وقال: الصحبة والرواية لأبيه، فغلط ووهم، والله أعلم. وقال المدائني: عبد الله بن أبى حدرد، يكنى أبا محمد، وتوفى سنة إحدى وسبعين، وهو ابن إحدى وثمانين.

[(١٥٦٣) عبد الله بن سلمة العجلاني البلوى، ثم الأنصاري]

حليف لبني عمرو بن عوف، وهو عبد الله بن سلمة بن مالك بن الحارث بن عدى بن الجد بن العجلان ابن ضبعة، من بلى، شهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، قتله عبد الله بن الزبعري فيما ذكر ابن إسحاق وغيره. وقال فيه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق: عبد الله ابن سلمة بكسر اللام (٤)، ولذلك ذكره الدارقطنى في المؤتلف والمختلف من الأسماء،

قال أبو عمر: قتل يوم أحد شهيدا، وحمل هو والمجذر بن زياد على


(١) سورة يونس، آية ٩٤.
(٢) في أسد الغابة: يؤمره.
(٣) صفحة ٨٨٧.
(٤) في أسد الغابة: قال الدارقطنى وابن ماكولا: هو سلمة - بكسر اللام.