للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال بعضهم: الزهراني فأخطأ، والزهراني غير الليثي، والزهراني تابعي يعد فضالة الليثي في أهل البصرة،

حديثه عن النبي :

أنه قال له: حافظ على العصرين، يعنى الصبح (١) والعصر. روى عنه ابنه عبد الله.

[(٢٠٨٤) فضالة غير منسوب]

مذكور في موالي رسول الله ، لا أعرفه بغير ذلك. قيل: إنه مات بالشام.

[باب فيروز]

[(٢٠٨٥) فيروز الديلمي]

يكنى أبا عبد الله. وقيل: أبا عبد الرحمن ويقال له الحميري لنزوله بحمير، وهو من أبناء فارس، من فرس صنعاء.

وقد قيل: إن هؤلاء الأبناء ينسبون في بنى ضبة، وكان ممن وفد على النبي ، وحديثه عنه في الأشربة حديث صحيح، وهو قاتل الأسود العنسي الكذاب الذي ادعى النبوة في أيام رسول الله ، ذكروا أن زادويه، وقيس بن مكشوح، وفيروز الديلمي دخلوا عليه فحطم فيروز عنقه وقتله.

حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا أبو بشر الدولانى، حدثنا عيسى بن محمد أبو عمير (٢) النحاس، ومؤمل بن إهاب (٣)، وأحمد بن أبى العباس الصيدلاني، قالوا: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن أبى


(١) هكذا في الأصول
(٢) في ى: أبو عمرو والمثبت من س، والتقريب.
(٣) بكسر أوله وبموحدة (التقريب).