للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى من حديث ابن عباس عن النبي : أنه لما ولدت مارية القبطية لرسول الله ابنه إبراهيم قال :

أعتقها ولدها. وإسناده لا تقوم به حجة لضعفه.

[(٤٠٩٢) مارية، خادم النبي ، جدة المثنى بن صالح بن مهران مولى عمرو بن حريث]

لها حديث واحد من حديث أهل الكوفة، رواه:

أبو بكر بن عياش، عن المثنى بن صالح عن جدته مارية، قالت: صافحت رسول الله ، فلم أر كفا ألين من كفه .

[(٤٠٩٣) مريم ابنة إياس الأنصارية]

مدنية. روى عنها عمرو بن يحيى المازني.

[(٤٠٩٤) معاذة بنت عبد الله]

وقيل مسيكة. مولاه عبد الله بن أبي بن سلول، فيها نزلت: ﴿ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا﴾. وكان ابن أبى يكرهها على ذلك فتأبى وتمتنع منه لإسلامها، هكذا قال الزهري هي معاذة. وقال الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابر:

اسمها مسيكة. والصحيح ما قاله ابن شهاب إن شاء الله تعالى.

ذكر إبراهيم ابن سعد عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، قال:

كانت معاذة مولاة عبد الله بن أبى بن سلول امرأة مسلمة فاضلة، وكانت تأبى عليه مما يدعوها إليه، قال: ثم إن معاذة عتقت فكانت فيما بلغني ممن بايع النبي بيعة النساء فتزوجها بعد ذلك سهل بن قرظة أخو بنى عمرو (١) بن عوف، فولدت له عبد الله بن سهل، وأم سعيد بنت سهل، ثم هلك عنها أو فارقها فتزوجها الحمير بن عدي القاري، أخو بنى خطمة، فولدت له توأما الحارث بن الحمير، وعدى بن الحمير، وأم سعد بنت الحمير،


(١) أ: بنى عامر بن عوف.