للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

منصور، حدثنا حفص (١) بن ميسرة الصنعاني، حدثنا زيد بن أسلم، عن عمرو بن معاذ الأنصاري، عن جدته حواء، قالت: سمعت رسول الله يقول: ردوا السائل ولو بظلف محرق (٢).

وروى المقبري عن عن عبد الرحمن بن بجيد الأنصاري، عن جدته. قالت: قال رسول الله : يا نساء المؤمنات، لا تحقرن إحداكن لجارتها ولو فرسن شاة. وقد ذكرنا الاضطراب في هذا لإسناد في كتاب التمهيد، ومنهم من يجعل حواء هذه هي التي قبلها (٣).

(٣٣٠٦) الحولاء بنت تويت (٤) ابن حبيب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية

هاجرت إلى رسول الله ، وكانت من المجتهدات في العبادة،

وفيها جاء الحديث: أنها كانت لا تنام الليل. فقال رسول الله : إن الله لا يمل حتى تملوا اكلفوا من العمل ما لكم به طاقة.

وروى أبو عاصم الضحاك بن مخلد، قال: حدثنا صالح بن رستم، عن ابن أبى مليكة، عن عائشة، قالت: استأذنت الحولاء على رسول الله فأذن لها، وأقبل عليها، وقال: كيف أنت؟ فقلت: يا رسول الله، أتقبل على هذه هذا الإقبال؟ فقال: إنها كانت تأتينا في زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان. هكذا رواه محمد بن موسى الشامي، عن أبى عاصم بإسناده المذكور. استأذنت الحولاء، ولم يقل بنت تويت ولا نسبها، وقد غلط في ذلك محمد بن موسى الشامي. والله أعلم، لأنه قد روى هذا الحديث عن


(١) أ: جعفر.
(٢) أ: محترق.
(٣) في أسد الغابة: فقد جعل أبو عمر حواء ثلاثا: حواء الأنصارية أم بجيد، وحواء بنت يزيد بن السكن. وحواء بنت يزيد بن سفيان. وجعلهن ابن مندة اثنتين: حواء بنت يزيد بن السكن أم بجيد. وحواء بنت رافع. وجعلهن أبو نعيم واحدة: حواء بنت زيد بن السكن وهي أم بجيد، وهي بنت رافع.
(٤) بمثناتين مصغر.