للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن ابن قيس، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن رجل من قومه، يقال له عثمان بن معاذ أو معاذ بن عثمان، من بنى تيم -: أنه سمع رسول الله يعلم الناس مناسكهم، فكان فيما قال لهم: فارموا الجمرة بمثل حصى الخذف.

[(٢٤٢١) معاذ ابن عفراء]

ونسب إلى أمه عفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، وهو معاذ بن الحارث بن رفاعة بن سواد، هكذا قال ابن إسحاق. وقال ابن هشام: هو معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار. وقال موسى بن عقبة: معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث، شهد بدرا هو وأخوه عوف ومعوذ بنو عفراء، وهم بنو الحارث بن رفاعة. وقتل عوف ومعوذ ببدر شهيدين، وشهد معاذ بعد بدر أحدا، والخندق والمشاهد كلها في قول بعضهم. وبعضهم يقول: إنه جرح يوم بدر، جرحه ابن ماعض أحد بنى زريق، فمات من جراحته بالمدينة، كذا ذكره خليفة. وذكر ابن إدريس عن ابن إسحاق أنه عاش إلى زمن عثمان.

وقال خليفة بن خياط: مات معاذ ابن عفراء في خلافة على بن أبى طالب.

وقال الواقدي: يروى أن معاذ بن الحارث، ورافع بن مالك الزرقي أول من أسلم من الأنصار بمكة، ويجعل معاذ هذا في المفر الثمانية الذين أسلموا أول من أسلم من الأنصار بمكة، ويجعل معاذ هذا في المفر الثمانية الذين أسلموا أول من أسلم من الأنصار بمكة، ويجعل في النفر الستة الذين يروى أنهم أول من لقي رسول الله من الأنصار فأسلموا لم يتقدمهم أحد. وقال الواقدي: وأمر الستة (١) أثبت الأقاويل عندنا. قال: وآخى رسول الله


(١) في أسد الغابة: وأمر الستة النفر الذين هم أول من لقي رسول الله أثبت.