للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب زيد]

(٨٣٧) زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن (١) الأغر بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي

من بني الحارث بن الخزرج، اختلف في كنيته اختلافا كثيرا. فقيل: أبو عمر (٢) وقيل: أبو عامر. وقيل: أبو سعد.

وقيل أبو سعيد. وقيل: أبو أنيسة، قاله الواقدي، والهيثم بن عدي.

وروينا عنه من وجوه أنه قال: غزا رسول الله تسع عشرة غزوة غزوت منها معه سبع عشرة غزوة.

ويقال: إن أول مشاهده المريسيع، يعد في الكوفيين، نزل الكوفة وسكنها، وابتنى بها دارا في كندة. وبالكوفة كانت وفاته، في سنة ثمان وستين.

وزيد بن أرقم هو الذي رفع إلى رسول الله عن عبد الله ابن أبى بن سلول قوله ﴿: لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ،﴾ + فكذبه (٣) عبد الله بن أبي، وحلف، فأنزل الله تصديق زيد بن أرقم، فتبادر أبو بكر، وعمر إلى زيد ليبشراه، فسبق أبو بكر فأقسم عمر لا يبادره (٤) بعدها إلى شيء،

وجاء النبي فأخذ بإذن زيد، وقال:

وعت (٥) أذنك يا غلام.

من تفسير ابن جريج ومن تفسير الحسن من رواية معمر وغيره. قيل: كان ذلك في غزوة بنى المصطلق. وقيل: في تبوك.


(١) ليس في أ، ت، وأسد الغابة.
(٢) هكذا في ى، وأسد الغابة. وفي أ، ت: عمرو.
(٣) في أ: فأكذبه.
(٤) في ى: ألا يبادره.
(٥) في أ، ت: وفت.