للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(١٠٨٨) سهل بن رومي بن وقش بن زغبة الأنصاري الأشهلي]

قتل يوم أحد شهيدا، ذكره الواقدي.

(١٠٨٩) سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن [الخزرج بن (١)] الحارث بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الساعدي الأنصاري

يكنى أبا العباس.

أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عبد الله (٢) بن عمر، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، قال: قلت لسهل بن سعد، ابن كم كنت يومئذ - يعنى يوم المتلاعنين؟ قال: ابن خمس عشرة سنة.

حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الميمون، حدثنا أبو زرعة، حدثنا الحكم ابن نافع، حدثنا شعيب، عن الزهرى، عن سهل بن سعد -: أن رسول الله توفى وهو ابن خمس عشرة سنة. وعمر سهل ابن سعد حتى أدرك الحجاج [وامتحن به (٣)]، ذكره الواقدي. وغيره قال: وفي سنة أربع وسبعين أرسل الحجاج في سهل بن سعد يريد إذلاله.

قال: ما منعك من نصرة أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته. قال:

كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وختم أيضا في عنق أنس [بن مالك (٤)] حتى ورد كتاب عبد الملك فيه، وختم في يد جابر، يريد إذلالهم بذلك، وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم.


(١) من أ.
(٢) في أ: عبيد الله.
(٣) من أ.
(٤) ليس في أ.