للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن صحار بْن معارك بْن بشر بْن عياذ بْن عبد عَمْرو [عَنْ معارك بْن بشر عَنْ عياذ بْن عَمْرو] [١] الأسدي أَنَّهُ سمع معارك بْن بشر بْن عياذ أن عياذ بْن عبد عَمْرو حدثه أَنَّهُ أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحدثه، وَكَانَ تبعه قبل فتح مكة، ودعا لَهُ قَالَ: فرأيت خاتم النبوة، وحمله على ناقة، فلم تزل معه حَتَّى قتل عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وقدم بها العراق. وفي غير هَذِهِ الرواية أن عياذا هَذَا قَالَ: فرأيت خاتم النبوة كأنه ركبة عنز [٢] .

(٢٠٥٤) عيسى بْن عُقَيْل الثقفي

قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي بِهِ لمم اسمه حَازِم، فسماه عَبْد الرَّحْمَنِ. لم يرو عَنْهُ إلا زِيَاد ابن علاقة.

(٢٠٥٥) عيينة [٣] بْن حصن بْن حذيفة بْن بدر الفزاري.

يكنى أَبَا مَالِك.

أسلم بعد الْفَتْح. وقيل: قبل الْفَتْح، وشهد الْفَتْح مسلما، وَهُوَ من المؤلفة قلوبهم، وَكَانَ من الأعراب الجفاة فَذَكَرَ سُنَيْدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عن إبراهيم، قال: جاء عيينة بن حصن إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ عَائِشَةُ فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ- وَذَلِكِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ- قَالَ: هَذِهِ عَائِشَةُ قَالَ: أَفَلا أَنْزِلُ لَكَ عَنْ أُمِّ الْبَنِينَ فَتَنْكِحَهَا! فَغَضِبَتْ


[١] من أسد الغابة: وفي س: بن معارك بن بشر بن عبد عمرو الأزدي أنه سمع معارك بن بشر.
[٢] قال الأمير أبو نصر: وأخرجه ابن مندة وأبو نعيم في عباد- بالباء الموحدة أيضا والله أعلم. (أسد الغابة ٤- ١٦١) .
[٣] في هوامش الاستيعاب: عينية لقب، واسمه حذيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>