للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٣١٧١) أبو مريم الغسانى]

جد أبى بكر بن عبد الله بن أبى مريم، كناه رسول الله بأبي مريم بابنة ولدت له فيما ذكروا

عن أبى بكر ابن عبد الله بن أبى مريم عن أبيه عن جده، قال: أتيت النبي فقلت: يا رسول الله إنه (١) ولد لي في هذه الليلة جارية. قال: والليلة أنزلت علي سورة مريم، فسمها مريم. فكان يكنى بأبي مريم.

وروى بقية، عن أبى بكر ابن أبى مريم، عن أبيه عن جده، قال: غزوت مع النبي ، فرميت بين يديه [بالجندل] (٢) فأعجبه ذلك منى ودعا لي. روى عنه القاسم ابن مخيمرة، وقال أبو حاتم الرازي: سألت بعض ولد أبى مريم هذا عن اسمه، فقال اسمه نذير يعد في الشاميين.

[(٣١٧٢) أبو مريم الكندي]

ويقال الأزدي، حديثه:

عند إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن مالك، عن حجر بن مالك، عن أبى مريم الكندي، عن النبي : في الضب، أنه أتى به فقال: هذا وأشباهه كانوا أمة من الأمم فعصوا الله فأفك بخلقهم فجعلهم خشاشا من خشاش الأرض. قيل:

إنه غير أبى مريم الغساني. وقيل إنه هو، وحديثه هذا ليس بالقوى.

(٣١٧٣) أبو مسعود الأنصاري عقبة (٣) بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة

ويقال:

يسيرة. ومن قال بالنون فقد صحف - ابن عسيرة بن عطية بن خدارة بن عوف ابن الحارث بن الخزرج، وخدرة وخدارة أخوان، يعرف بالبدري، لأنه سكن أو نزل ماء ببدر، وشهد العقبة، ولم يشهد بدرا عند جمهور أهل العلم بالسير.


(١) أ: ولدت لي البارحة.
(٢) ليس في أ
(٣) تقدمت له ترجمة في «عقبة» صفحة ١٠٧٤.