ابن جحش المجدع أنفه في الله، فانتسب له، وسأله الفريضة فلم يجبه بشيء، ولو كان أحد يرفع إلى السماء كان ينبغي له أن يرفع بمكان أبيه، ثم دخل عليه ابن أبى بجراة وهم أهل بيت من كندة وقفوا بمكة، فقال ابن أبي بجراة: صاحبت عمك عمارة ابن الوليد بن المغيرة في سفره. فقال له: لينفعنك ذلك اليوم، ففرض له ولأهل بيته.
وذكر الساجي في «كتاب أحكام القرآن» له، قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أمية بن خالد، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا سليمان الأعمش، عن عمرو ابن مرة، عن أبى عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: استشار رسول الله ﷺ في أسارى بدر عبد الله بن جحش وأبا بكر وعمر. روى عن عبد الله بن جحش سعد بن أبى وقاص. وروى عنه سعيد بن المسيب، ولم يسمع منه.
[(١٤٨٥) عبد الله بن الجد بن قيس بن صخر بن خنساء]
من بنى سلمة، شهد بدرا وأحدا.
[(١٤٨٦) عبد الله بن أبى الجدعاء التميمي]
ويقال الكناني، ويقال العبدي. روى عنه عبد الله بن شقيق حديثا مرفوعا في الساعة.
[(١٤٨٧) عبد الله بن جراد العقيلي]
روى عنه يعلى بن الأشدق، وهو عمه، ولا يعرف بغير رواية يعلى بن الأشدق عنه، ويعلى بن الأشدق ليس عندهم بالقوي.
[(١٤٨٨) عبد الله بن جعفر بن أبي طالب القرشي الهاشمي]
يكنى أبا جعفر. ولدته أمه أسماء بنت عميس بأرض الحبشة، وهو أول مولود ولد في الإسلام بأرض