للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال رسول الله : له وللذين توجهوا معه في قتل ابن أبي الحقيق، إذ رآهم مقبلين، وكان رسول الله صلى الله عليه على المنبر يحطب، فلما رآهم قال:

أفلحت الوجوه.

واستشهد عبد الله بن عتيك يوم اليمامة، وأظنه وأخاه شهد بدرا، ولم يختلف أن عبد الله بن عتيك شهد بدرا، قال ابن الكلبي وأبوه: إنه شهد صفين مع على ، فإن كان هذا صحيحا فلم يقتل يوم اليمامة.

وقد قيل: إنه ليس بأخ لجابر بن عتيك، وإن أخا جابر هو الحارث، والأول أكثر، والله أعلم، لأن الرهط الذين قتلوا ابن أبى الحقيق خزرجيون، والذين قتلوا كعب بن الأشرف أوسيون، كذا قال ابن إسحاق وغيره، ولم يختلفوا في ذلك، وهو يصحح قول من قال: إن عبد الله بن عتيك ليس من الأوس، ولا هو أخو جابر بن عتيك، وقد نسب في قول خليفة عبد الله ابن عتيك هذا: عبد الله بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مري بن كعب بن غنم بن سلمة بن سعد بن على بن أسد بن ساردة بن زيد بن جشم بن الخزرج، مهد أحدا، وقتل يوم اليمامة شهيدا، وروى عن رسول الله .

[(١٦٠٦) عبد الله بن عثمان الأسدي]

من بنى أسد بن خزيمة حليف لبني عوف ابن الخزرج، قتل يوم اليمامة شهيدا.

[(١٦٠٧) عبد الله بن عدى الأنصاري]

روى عنه عبيد الله بن عدى بن الخيار

أنه شهد رسول الله ورجل يستأذنه في قتل رجل من المنافقين، فقال له: أليس يشهد أن لا إله إلا الله … الحديث. كذا قال معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عدى بن الخيار، عن عبيد الله بن عدى الأنصاري،