مالك. أمه من بنى ساعدة، يكنى أبا الضحاك، لم يشهد بدرا فيما يقولون. أول مشاهده الخندق، واستعمله رسول الله صلى عليه وسلم على أهل نجران، وهم بنو الحارث بن كعب، وهو ابن سبع عشرة سنة، ليفقههم في الدين، ويعلم القرآن، ويأخذ صدقاتهم، وذلك سنة عشر بعد أن بعث إليهم خالد بن الوليد، فأسلموا، وكتب له كتابا فيه الفرائض والسنن والصدقات والديات ومات بالمدينة سنة إحدى وخمسين. وقيل: سنة ثلاث وخمسين.
وقد قيل: إن عمرو بن حزم توفى في خلافة عمر بن الخطاب ﵁ بالمدينة. وروى عن عمرو بن حزم ابنه محمد. وروى عنه أيضا النضر بن عبد الله السلمي، وزياد بن نعيم الحضرمي
[(١٩٠٨) عمرو بن الحكم القضاعي، ثم القيني]
بعثه رسول الله ﷺ عاملا على بنى القين. لا أعرفه بغير ذلك، فلما ارتد بعض عمال قضاعة كان عمرو بن الحكم وامرؤ القيس بن الأصبغ ممن ثبت على دينه.
(١٩٠٩) عمرو بن الحمق (١) بن الكاهن بن حبيب الخزاعي
من خزاعة عند أكثرهم. ومنهم من ينسبه فيقول: هو عمرو بن الحمق، والحمق هو سعد بن كعب، هاجر إلى النبي ﷺ بعد الحديبية. وقيل: