للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أما (١) حزنت من الأقوام إذ حسدوا … ولا تقول ولو عاينته قذعا (٢)

لما رميت حصانا غير مقرفة … أمينة الجيب لم تعلم (٣) لها خضعا

فيمن رماها وكنتم معشرا أفكا … في سيئ القول من لفظ الخنا شرعا (٤)

فأنزل الله وحيا في براءتها … وبين عوف وبين الله ما صنعا

فإن أعش أجز عوفا من مقالته … شر الجزاء إذا ألفيته هجعا (٥)

قال الشعبي: كان أبو بكر شاعرا، وكان عمر شاعرا، وكان علي أشعر الثلاثة.

[(٢٠٠٠) عوف بن الحارث]

أبو حازم البجلي الأحمسي. ويقال فيه عبد عوف، هو والد قيس بن أبى حازم، وقد ذكرناه في الكنى، والله أعلم.

[(٢٠٠١) عوف [الأنصاري]

يقال عوف] (٦) بن سلمة بن سلامة بن وقش.

مدني. مخرج حديثه يدور على إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة (٧) الأشهلي، عن عوف بن سلمة بن عوف الأنصاري، عن أبيه سلمة، عن أبيه عوف، عن النبي في فضل الأنصار. إسناده كله ضعيف، ليس له غيره.

مخرج حديثه عن ولده.

[(٢٠٠٢) عوف بن عفراء]

وهو عوف بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن [مالك بن] (٨) غنم بن مالك بن النجار الأنصاري. شهد بدرا مع


(١) في س: لما.
(٢) في أ: فزعا.
(٣) في أ: يعلم.
(٤) في س: سرعا.
(٥) في س: تبعا.
(٦) من س.
(٧) في أسد الغابة: بن أبى حبيب.
(٨) ليس في م.