للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو عمر: طلقها تطليقة ثم ارتجعها، وذلك أن جبرائيل قال: راجع حفصة، فإنها قوامة صوامة، وإنها زوجتك في الجنة.

وروى موسى بن على بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال:

طلق رسول الله حفصة بنت عمر، فبلغ ذلك عمر، فحثا على رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعد هذا، فنزل جبريل الغد على رسول الله وقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر رحمة لعمر.

واوصى عمر بعد موته إلى حفصة، وأوصت حفصة إلى عبد الله بن عمر بما أوصى به إليها عمر بصدقة تصدقت بها وبمال وقفته بالغابة.

وتوفيت في حين بايع الحسين (١) بن على لمعاوية، وذلك في جمادى [الأولى] (٢) سنة احدى وأربعين وكذلك قال أبو معشر وقال غيره:

توفيت حفصة سنة خمس وأربعين. وذكر الدولابي، عن أحمد بن محمد بن أيوب - أن حفصة توفيت سنة سبع وعشرين.

[(٣٢٩٨) حقة بنت عمرو]

كانت قد صلت القبلتين. روى عنها أبو مجلز أنها كانت تلبس المعصفر في الإحرام.

(٣٢٩٩) حكيمة (٣) بنت غيلان الثقفية

امرأة يعلى بن مرة. روت عن زوجها يعلى بن مرة، ما أدرى أسمعت من النبي [شيئا] (٤) أم لا.

[(٣٣٠٠) حليمة السعدية]

هي حليمة بنت أبى ذؤيب، وأبو ذؤيب هو عبد الله


(١) أ: الحسن.
(٢) ليس في أ.
(٣) في أسد الغابة: حكيمة - بضم الحاء وفتح الكاف - قاله الأمير.
(٤) ليس في أ