للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا هو الصواب [١] في نسبه، والحق إن شاء الله تعالى، والله أعلم، [وهو حليف لبني زهرة عند جميعهم [٢]] .

وَقَالَ خليفة بن خياط: لما سلم الأمر الحسن إلى معاوية خرج عليه عبد الله ابن أبي الحوساء بالنخيلة [٣] ، فبعث إليه معاوية خالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة في جمع من أهل الكوفة، فقتل ابن الحوساء، ويقَالَ ابن أبي الحمساء، وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين فيما ذكره أبو عبيدة والمدائني، وفي ذَلِكَ الشهر كان الاجتماع على معاوية.

قَالَ أبو عمر: سكن خالد بن عرفطة الكوفة، ومات بها سنة ستين، وقيل: سنة إحدى وستين عام قتل الحسين، وفيها ولد عمر بن عبد العزيز.

روى عنه عثمان النهدي، ومسلم مولاه، وعبد الله بن يسار.

[(٦١٩) خالد بن حكيم بن حزام،]

له ولإخوته- هشام، وعبد الله، ويحيى- صحبة، أسلموا عام الفتح، وكان أبوهم من سادات قريش في الجاهلية والإسلام، وكان يكنى حكيم أبا خالد، وحديثه عند بكير بن الأشج، عن الضحاك، عنه.

(٦٢٠) خالد بن أبي جبل،

ويقَالَ ابن أبي جيل العدواني. من عدوان بن قيس بن غيلان، معدود في أهل الحجاز، سكن الطائف. له حديث واحد.

روى عنه ابنه عبد الرحمن، كان ممن بايع تحت الشجرة.


[١] في أسد الغابة: هذا كلام أبي عمر، وفيه سهو
[٢] ما بين القوسين ليس في ت. وهو في أ.
[٣] النخيلة: موضع قرب الكوفة (ياقوت) .

<<  <  ج: ص:  >  >>