[(٩١٦) سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن تيم بن مدلج بن مرة ابن عبد مناة بن على بن كنانة المدلجي الكناني]
يكنى أبا سفيان، كان ينزل قديدا.
يعد في أهل المدينة. ويقال: إنه سكن مكة.
روى عنه من الصحابة ابن عباس، وجابر، وروى عنه سعيد بن المسيب، وابنه محمد بن سراقة.
وذكر عبد الرزاق، عن ابن عيينة عن وائل بن داود، عن الزهري، عن محمد بن سراقة، عن أبيه سراقة بن مالك: أنه جاء إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، أرأيت الضالة ترد على حوض إبلي، ألي أجر إن سقيتها؟ فقال: في الكبد الحرى أجر.
ورواه محمد بن إسحاق عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن أبيه أن أخاه سراقة بن مالك قال: قلت يا رسول الله، أرأيت الضالة … فذكر مثله سواء.
وروى سفيان بن عيينة، عن أبى موسى، عن الحسن: أن رسول الله ﷺ قال لسراقة بن مالك:
كيف بك إذا لبست سواري كسرى؟ قال: فلما أتى عمر بسواري كسرى ومنطقته وتاجه دعا سراقة بن مالك فألبسه إياهما، وكان سراقة رجلا أزب كثير شعر الساعدين، وقال له: ارفع يديك. فقال: الله أكبر، الحمد لله الذي سلبهما كسرى ابن هرمز الذي كان يقول: أنا رب الناس، وألبسهما سراقة بن مالك بن جعشم أعرابى [رجل (١)] من بنى مدلج، ورفع بها عمر صوته.
وكان سراقة بن مالك بن جعشم شاعرا مجودا وهو القائل لأبى جهل: