للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال: أرأيت هذه الأبيات التي تروى عن أبى بكر؟ فقلت له: إنه لم يقلها، حدثني عروة، عن عائشة - أن أبا بكر لم يقل بيت شعر في الإسلام حتى مات، وأنه كان قد حرم الخمر في الجاهلية، هو وعثمان، .

[(١٦٣٤) عبد الله بن قرط الثمالي الأزدي]

كان اسمه في الجاهلية شيطانا، فسماه رسول الله عبد الله. حديثه عند أهل الشام. روى عنه غضيف (١) بن الحارث، وعبد الرحمن بن عبيد، وعبيد الله بن يحيى، وولاه أبو عبيدة بن الجراح مرتين على حمص، فلم يزل عليها حتى توفى أبو عبيدة.

وروى عنه أيضا عمرو بن قيس السكونى، ومسلم بن عبد الله الأزدي.

روى ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الله بن يحيى، عن عبد الله ابن قرط أن النبي قال: أفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر، قال: هو يوم يستقر فيه الناس بمنى.

(١٦٣٥) عبد الله بن قريط (٢) الزيادي

قدم مع خالد بن الوليد في وفد بنى الحارث بن كعب، فأسلموا، وذلك في سنة عشر.

(١٦٣٦) عبد الله بن قيس بن خالد [بن خلدة (٣)] بن الحارث بن سواد بن مالك ابن غنم بن مالك بن النجار

شهد بدرا، وذكر محمد بن سعد، عن عبد الله ابن محمد (٤) بن عمارة الأنصاري أنه قتل يوم أحد شهيدا، وأنكر محمد بن عمر (٥)


(١) بالضاد المعجمة مصغر - ويقال بالطاء المهملة (التقريب).
(٢) في هوامش الاستيعاب: قوله ابن قريط وهم، وإنما هو عبد الله بن قراد. وقول أبى عمر قريط تصحيف.
(٣) من أسد الغابة والإصابة.
(٤) في أسد الغابة: عن محمد بن عبد الله بن عمارة.
(٥) يعنى الواقدي.